أصدرت الحركة الطلابية في جامعة بيرزيت بيانًا أعلنت فيه قيامها بخطوة عملية لإخلاء المنتجات المقاطَعة من كافيتيريات الجامعة وماكينات البيع، بعد ما قالت إنها “استنفدت جميع محاولات النقاش والحوار مع أصحاب الكافيتيريات الذين لم يلتزموا بقرارات المقاطعة".

وجاء في البيان أنّ المقاطعة ليست خيارًا بل واجبًا وطنيًا وأخلاقيًا، خاصة في ظل ما يقارب العامين من حرب الإبادة التي ارتكبها الاحتلال وداعموه، مؤكدًا أنّ بعض أصحاب الكافيتيريات استغلوا غياب الطلبة لإعادة المنتجات المقاطعة إلى رفوفهم، وأكدت الحركة أنّ البضائع المصادَرة سيتم التحفّظ عليها وتسليمها إلى إدارة الخدمات في الجامعة.

الحركة الطلابية أوضحت أنّها انتقلت من مرحلة التحذير والحوار إلى التنفيذ العملي، مطالبة جموع الطلبة بالوقوف إلى جانب هذا الحراك، وعدم السماح بتحويل دماء الفلسطينيين إلى أرباح لصالح شركات متورطة في دعم الاحتلال.

من جانبها، عبرت الكتلة الإسلامية في جامعة بيرزيت عن دعمها ومساندتها لهذه الخطوة، واعتبرتها "تعبيرًا عن وعي الطلبة وحرصهم على إبقاء الجامعة مساحة وطنية حرة"، مؤكدة أنّ المقاطعة جزء من المقاومة الشعبية الشاملة ضد الاحتلال وأدواته الاقتصادية. كما شددت الكتلة على أنّ "أي محاولة لإدخال بضائع العدو أو داعميه إلى الجامعة ستُواجَه بحزم"، داعيةً الطلبة إلى الالتزام والرقابة الشعبية المستمرة.